افضل الطرق لتخفيف التوتر والعصبية بافضل واسهل الطرق

اثبتت الدراسات ان الأشخاص الذين يمارسون تدريبات الاسترخاء والتأمل بشكل منتظم يتمتعون بموفور الصحة وبعمر أطول.

يمكن لأساليب الاسترخاء المختلفة أن تكون مفيدة للغاية، حيث يمكنها أن تساعد على التعامل مع الضغوط، والتوتر والقلق بفعالية أكبر، ويمكنها أن تساعدك على تحسين أدائك في العمل والحفاظ على هدوئك، كما يمكن لها أن تساعد كذلك على النوم والعودة إلى النوم مرة أخرى إذا ما استيقظت.

وفي مقدورك الاستعانة بها في العمل أو في المنزل، في المواصلات العامة أو بينما تقف في طابور طويل، حيث ان الاسترخاء مهارة يمكن أن تصبح أكثر فعالية وأكثر سهولة من خلال التدريب، في أي مكان وأي وقت وليس فقط عندما تكون مستلقياً.

أحد أساليب الاسترخاء هو عملية " التنفس المنتظم " وهو أكثر الوسائل فعالية للحد من مشاعر القلق والحفاظ على هدوئك، كما يمكنك ممارسته بشكل سريع وسهل في أي مكان تكون فية بإتباع هذه التعليمات :

1- ضع نفسك في وضع مريح قدر المستطاع.

2- ابدأ بالتنفس بصورة طبيعية، ولا تبذل أي مجهود لتغيير إيقاع تنفسك فقط اترك الامر لجسدك ليحدد إيقاعه الطبيعي، ولكن قم بتركيز عقلك تدريجياً أكثر فأكثر على تنفسك.

3- ابدأ في الانتباه لتنفسك واجعله أكثر بطئاً ومتساوياً، وحين تصبح مستعداً، ابدأ في عقلك وبدون صوت بقول كلمة " شهيق " عندما تأخذ نفساً، و" استرخاء " عندما تخرجه، كرر ذلك وحاول التركيز  اكثر على هاتين الكلمتين البسيطتين.

4- وبينما تتنفس بشكل بطيء ولطيف وتردد هاتين الكلمتين البسيطتين، تخيل أنك مع كل نفس  قائلاً " استرخاء "، تصبح أكثر هدوءاً واسترخاء، تخيل أن كل مشاعر الإجهاد والضغوط ترحل عن جسدك مع كل عملية زفير تقوم بها ومع ترديدك لكلمة "استرخاء" .

5- إذا تشتت انتباهك بسبب أي ضوضاء أو إذا شردت بذهنك ( وهو ما سيحدث دون شك )، قم بتركيز عقلك مرة أخرى برفق على عملية التنفس، وعلى هاتين الكلمتين البسيطتين " شهيق " و " استرخاء "، قم بإعادة التركيز كلما احتجت إلى ذلك.

مارس ذلك قدر استطاعتك، وكقاعدة عامة جرب القيام بذلك من 3 إلى 5 جلسات تدريبية يومياً على أن تستغرق كل جلسة من 3 إلى 5 دقائق ( على الرغم من أنه يفضل عمل جلسة واحدة طويلة تتراوح من 10 إلى 15 دقيقة أيضاً )، وكما ذكرت يستحق الأمر محاولة ممارسته في أكبر قدر ممكن من المواقف المختلفة، حتى يمكنك القيام به وقتما احتجته، سر النجاح يكمن في الممارسة، فإذا ما تمكنت من الممارسة بانتظام فستتمكن تدريجياً من إتقان المهارة.