Ads2

Sunday, January 17, 2016

مواقع التواصل الاجتماعي وتأثيرها على المجتمعات

الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي سلاح ذات حدين 
الحمد لله على نعمة العقل والمعرفة اللذان ساهما في التوصل الى وسيله اتصال بين المحيط الداخلي بالخارجي،  ولكن لكل تطور علمي فوائد ومضار واخطار وذلك يعتمد على طريقه تداول تلك المواقع الاجتماعية،  ومن هنا اود ان اقوم بمناقشة مخاطر التواصل الاجتماعي من ناحية التأثيرات السلبيه التي انتشرت في العالم لم يقتصر الموضوع على الوطن العربي بل امتد الى العالم اجمع.  

مواقع التواصل الاجتماعي كانت مثل الحلم الجميل الذي تحقق ولكن بعد فتره من الزمن اصبح الانسان يستخدم للتفريق وتمزيق النسيج الاجتماعي والاسري بل تعدى ذلك الى خراب وضياع دول واحتلال دول، فكل ما هو مطلوب من بعض الفئات نشر بعض الامور المخله بادب نقل الحدث والكذب ونشر الفتن والاخبار الكاذبه وتنتقل تلك المعلومات الكاذبه والمغلوطه والناس والمجتمع جاهز لاستقبال تلك الاكاذيب وتنتشر بسرعه الريح العاصفة وتعصف البيت والمحيط والدول.  وقد ساهم الفيس بوك في ضياع امم باكملها وذلك لسهولة دخول كل منزل وعدم وجود الرقيب وتصديق تلك المعلومات،  فاصبح كل من لديه فيس بوك محطه تلفزيون ومذيع وناقلات اخبار،  في الماضي كنا ناخذ معلوماتنا من الكتب ومحطات التلفزة وتوجه من خلال تلك القنوات وعلى الاقل كان هناك تحري عن المعلومه بس في الفيس بوك او الوتس اب او التويتر كل ما هو مطلوب منك حساب والعبث في الارض وما في رقيب.  

لذلك مطلوب منا حمايه عقولنا وعيوننا وصلتنا النفسيه عن كل ما هو مسيء للنفس وصحه العقل.  ولا تاخذ مصدر معلوماتك من مواقع التواصل الاجتماعي وانصح الاباء والاموات مراقبه حسابات ابنائهم وكما اطلب من الشباب التحري عن كل ما يقرؤنه او يشاهده فليس كل ما نراه حقيقه فالاستغناء الفكري من اصعب انواع الاستعمار،  يكفينا نشر العنصريه والطائفية لسنا الوحيدين في العالم مستهدفين فافرينكا تنشر العنصريه في امريكا وكذلك اوربا هذه هي البدايه والكره للعرب وغير العرب بدا بالظهور وان لم تصدق فانظر الى الوطن العربي في سوريا العراق واليمن وغيرها قصه السنه والشيعه والاتحاد التي ظهرت.  لم نكن لنشرها بدون الفيس بوك ووسيلة تدخل كل بيت من اوسع ابوابها،  لم يتاخر الوقت بعد الى الرجوع للتحكيم العقل وحماية النفس البشريه من السموم.  


No comments:

Post a Comment