الطائفية والتعصب الديني وتأثيرها النفسي على الفرد والمجتمع ارجو النشر لأهمية الموضوع

موضوع اثار فضولي من ناحية الصحة النفسية والعقلية والجسدية الا وهو الطائفية التي انتشرت في الشرق الاوسط.  
التعصب والقبلية والمناطقية والطائفية الدينية وتأثيرها على الصحه بشكل عام ؛
* لم يقتصر موضوع الطائفية والتعصب الديني على الشخص وحدة بل امتد الى المجتمع ككل ولهذا فهو من اخطر الامراض التي تتفشا في المجتمع فهي وباء. واليكم الاضرار التي تنتج عن التعصب الديني والطائفية.  
تأثيرها على الفرد: 
* تصلب في الراي وعدم تقبل الاخرين. 
* الانفراد في الراي والانغلاق على النفس.  
* التوتر النفسي والعصبية واحيانا الى الاكتئاب. 
* عدم الثقة بالاخرين والخوف من الاخر.  
* امراض الضغط والسكري وسرعة ضربات القلب واحيانا الى الامراض الجسدية. 
* تولد الحقد والكراهية وانتشار الالفاظ البذيئة.  
 * في بعض الحالات قد تصل الى محاولات القتل او التحريض على القتل.  

تأثيرها على المجتمع: 
* تفسخ المجتمع الى طوائف وأحزاب وتفكك النسيج الموحد.  
* التوتر في المجتمع المدني مما يؤدي الى الكراهية وكلا يعمل لمصلحة منطقته او حزبه او طائفته وهذا يؤدي الى انتشار البطاله والكساد المالي.  
* انتشار الامراض الصحيه بسبب التوتر وعدم تقبل الاخر.  
* انتشار الالفاظ البذيئة فيصبح المجتمع بقعه قذره تبعد المجتمعات الاخرى من احترامك ورفضك 
* زياده معدل الجريمة وانتشار السرقات والاعمال الغير شرعية. 

لذلك يجب على الفرد وعلى المجتمع تقبل الاخرين وعدم الالتحاق بابواق الطائفية والتعصب الديني ليعيش الجميع بسلام وامن وصحه جيده.  فخالقنا واحد وارضنا واحده وتتسع للجميع.  لا اعتبر ان الجهل فقط لمن لم يدرس او يتثقف بل هو لمن لا يعمل بما تعلم وما يمليه علية عقلة وطبيعة النفس البشرية المسالمة.