Ads2

Sunday, February 7, 2016

تمرين اليوم الثامن من حقق احلامك بالامتنان.

مقدمة تمرين اليوم الثامن: 
الحمد لله على نعمة التواصل وسهولة التواصل في هذه العالم،  الذي مكنني مشاركتكم هذا التمرين الذي سوف يغير نظرتك بشؤون الحياة العلمية والعملية،  في البداية دعنا نجلس ونتزكر فيها اشخاص نعرفهم او سمعنا عنهم او مروا في حياتنا،  اشخاص مروا بصعوبات ماديه او عائليه او حتى اجتماعية وبالرغم من ذلك بعد فترة وجيزة من الزمن وصلوا لاعلى المراتب العلميه والعملية، وعلى الصعيد الاخر سمعنا عن اشخاص كل ما يحيط بهم هو الرخاء والحياة الوفيره اكانت اجتماعية او ماديه وبالرغم من ذلك لم ترفع تلك الامور من قدرهم العلمي والعملي بل كانوا يتاخرون على كل الاصعدة.  الفرق بينهما هو نظرتهم للحياة وحبهم وايمانهم بان الله على كل شيء قدير وان الله وحده من يتيح لك الفرص ويسخر الناس والاموال للوصول الى  النجاح ، فالشخص الاول كانت السعاده والشكر لا تفارق شفتاه وكانت تظهر عليه وعلى تصرفاته  وشعر بها كل من حوله، فاالتفاؤل والسعادة وحسن الظن بالله والشكر لله على كل شيء خلقه وسخره لخدمتك، تفتح لك ابواب الرزق وتسهل لك الطريق في النجاح فتسعد الناس لسعادتك وتترك الاثر عليهم بتسخير من الله ومن السعادة والقبول الذي فضل الله عليك به بسبب شكرك وبسبب حملك وتوكلك على الله   واما الشخص الاخر رغم كل ما هو متوفر لديه من مال وعز وسلطان الا انه شخص فاشل وغير مرغوب او غير سعيد و احيانا مكتئب وكل ذلك بسبب توكله على جاه او ماله او حسبه او غيرها من امور الدنيا ونسي قول الله ولئن شكرتم لازيدنكم،  صدق الله العظيم، لذلك فالسعادة والحمد لله واليقين بان الله بيده ابواب الرزق والنجاح وهو على كل شيء قدير،  تفتح لك ابواب الرزق والعلم والحياه العملية التي كنت تحلم بها،  تذكر فكل ما عليك فعله حسن الظن بالله والشكر لله على كل النعم،   فما عليك الان الا ان تتوجه الى الله وتطلب منه ما تريد واليقين يغمرك بان الله سيجيب دعائك ولن يردك،  وقل  الحمد الله على كل النعم كانت صغيره ام كبيره.  ابتسم فان خالقك يريد الخير والنجاح لك وكل ما هو مطلوب منك الا الطريقة.  

جميعنا يمر في مراحل حياته العملية او العلمية في الصعوبات ولكن كيف نتعامل معها هو مفتاح ابواب النجاح وتخطي تلك الصعوبات،  لذلك لا تقف وتتذمر وتتذكر تلك الصعوبات وتجعل منها كابوس حياة اليقظه، بل خذ تلك الصعوبات كأنها مجرد ملاحظة ازعجتك للحظه وانتهت وانساها وحاول ايجاد شي جميل وانت ممتن له في هذا العمل او هذه الدراسة وتعلم رؤيه كل شيء ولو بسيط يسعدك في مكان عملك او عملك او دراستك، تزكر كل محاسن عملك او دراستك واعمل على زكرها واحمد الله عليها وكن ممتن لها فتسعد لها وهذه الاشياء الجميله مهما كانت قليله تجلب المزيد من تلك الامور السعيده وتظهر تأثيرها على محيط عملك او في مكتبك فاترك بصمه في كل من حولك فتزيد من فرصه رايتك للإبداع واحتماليه ترقيتك الى مرتبه اكبر فانت بدأت تسوق لنفسك رغم بعض الهلالات السلبيه التي تحيط بعالم عملك وتغيرها الى هاكات ايجابية ونجاح.  

تمرين اليوم الثامن بسيط جدا لكن تأثيره عليك وعلى محيط عملك كبير وسوف تلاحظ الفرق بعد ممارسته.  
في البداية استحضر بعد المواقف التي تظن بانها معيقه لك في حياتك العمليه او حياتك العلمية،  خذ منها بعض الاشياء التي تظن انها تفيدك او فادتك رغم سلبياتها،  وبعد ذلك استحضر من زاكرتك اشياء جميلة ويسعدك في عملك او في دراستك مثلا الراتب او انك تعمل وتحصل المال او مكافئة ماديه حصلتها من عملك او حتى يوم اجازة،  ومع مرور دقيقة او اثنتين سوف تلاحظ انك بدأت الامور الجميلة بدأت تخطر ببالك وقل الحمد لله على تلك الامور وكن ممتن لكل شيء يسعدك او يجلب لك السعاده او البسمه من زملاء عمل او اصدقاء في الجامعه او حتى عامل النظافه في المكتب وكن ممتن لتلك الامور او الاشخاص او المواد الدراسية وشيئا فشيئا سوف تلاحظ انك بدات السعاده تغمرك وتساعدك على بداية يوم اجمل ورغبة في النجاح والتفوق.  واحمد الله على كل شيء بسيط يساعدك على التقدم نحو حياه عمليه او علميه ناجحه.  

مخلص التمرين لليوم الثامن: 
لتوثيق الامور ومساعدته تزكر ما هو جميل في محيط عملك او دراستك اغلب ورقه وقلم واستشعر كل شيء جميل في عالمك العلمي او العملي وقل الحمد لله وكن ممتن لكل الاشخاص من حولك من زملاء عمل او مدرسين او مواد او مكان في محيط علمك او عملك.  وسوف تشعر بالسعادة وتجد تلك الامور حفظت في زاكرتك غمرت حياتك بالسعادة والاستعداد للنجاح واحمد الله على تلك الطاقه الايجابية التي منحك الله اياها بفضل من عنده وتطلب منك.  

ممتن لتفاعلكم......  

No comments:

Post a Comment