الفتنه بين المسلمين هي من اعظم المصائب التي يمر بها المسلمين وبالاخص العرب، ما اجمل البساطه وحب الاخرين ما اجمل حب بعضنا البعض على اختلاف جنسياتنا وعلى اختلاف الواننا ولهجاتننا والحمد لله على ذلك التنوع في المذاهب ولكن دون تعصب او أحقاد او انتقاص بعضنا البعض. جاء الاسلام لجمع شمل الناس وجمع الديانات على اختلافها ولحفظ الحقوق بين الناس على اختلافهم في كل شيء، فليس علينا تدمير ما كان قد بناه نبي الخلق محمد عليه افضل السلام، ومن يقوم بنشر الفتن او التعصب الديني خرج ويخرج الناس عن مبادئ تعاليم الرسول ولا يجب علينا نبذ تلك الطائفه ليس بمعاداتها بل بتركها والنئي عنها بشتى الطرق، كل ما عليك فعله هو تركها تنبح حتى تتعب.
قال تعالى (( هو سماكم المسلمين)) ولم يسمينا السنة او الشيعة بل قال تعالى المسلمين، فلماذا الابداع من عندك ايها البشر. والامل في الدين التوحيد فمن وحد الله وامن بوحدته فهو مسلم وبعدها الشهاده بان الله لا اله الا هو وان محمد عبده ورسوله. والله من يحاسب الخلق وهو من يدخل الجنه والنار فليس من شأن الدول او العلماء من تكفير الناس، والل سوف يكون مثل صكوك الغفران في العصور الوسطى لدى المسيحين. فلا فرق بينهم الا بالمسمى.
ما نتج في الوقت الحالي في الدول العربية الا الجهل والحقد والكره، جلست وتفكرت قليلا فلم اجد تفسير لغياب العقول وعدم التفكر في معاني القران والاحاديث النبوية والعلماء لهم الدور الكبير في تفرقه الناس ونشر الفتن ومن بعدها الدول والاعلام. فلو جلست وتفكرت ولو للحظه لمعرفة ان كل شيء يخدم اعداء الله وليس لخدمة الله والدين واليشريه. خلقت الدنيا لخدمة الانسان وليس لدماء الانسان بما فيها العقل كل شيء لخدمه البشر وليس لدمارهم. يجب علينا اعمار الارض وعبادة الله الواحد الاحد.
كل ما ينشر عن السنه او الشيعه او المسيحية او اليهودية خدمه اشخاص معينين وليس حتى لخدمه الدول. كانت امريكا او اسرائيل او السعوديه او الامارات او ايران او بريطانيا، فلو كان لخدمه دوله معينه او خدمه دول معينه لما وجدت الأحقاد بدأت تنتشر بسرعه الضوء في كل الدول وحتى في بعض البيوت.
كل اود قوله دع الفتن وكونوا امه مسلمه اشكر الله على نعمه التوحيد وعلى نعمه الدين والدنيا وكن من محبين الخير وبناء وعمارة الارض وتنحا عن المغرضين في كل الديانات.
